يجري حالياً الإعداد لافتتاح أول فندق في المملكة تم إدخال المنتجات الحرفية التراثية السعودية في تصاميم ديكوره وأثاثه، وذلك ضمن مشروع إدخال المنتجات الحرفية السعودية في الفنادق الذي يتبناه البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» مع عدد من الفنادق في مناطق المملكة، بهدف ترسيخ الهوية الوطنية ودمجها مع صناعة الضيافة الفندقية، ما يمثل قناة ممتازة لإظهار السعودية كدولة ذات تاريخ غني ثقافياً وتاريخياً وتجارياً.
وعمل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على التعاقد، مع فندق جديد في حي السفارات بالرياض «وقف لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة»، ليصبح أول معرض حي يعكس تراث المملكة من خلال أعمال مميزة للحرفيين السعوديين.
وقدّم المشرف العام على برنامج «بارع» الدكتور فيصل الخميس شكره وتقديره لمسؤولي الفندق على دعمهم وتعاونهم مع المركز في هذا المشروع، مثمناً دعم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يعـد الفندق أحد أوقافه.
وثمّن الدكتور الخميس الدعم والمتابعة المباشرة للمشروع من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ودعمه للحرفيين وتحفيزهم من أجل تطوير منتجات حرفية تتناسب مع متطلبات الفندق والمعايير العالمية التي يطبقها وتعكس كذلك التراث الوطني السعودي.
وأشار إلى أن عدد الحرفيين الذين شاركوا في هذا المشروع كان 58 حرفياً وحرفية في مختلف الحرف، وتم إنتاج أكثر من 800 قطعة مميزة للاستخدام في أماكن مختلفة بالفندق بشكل مدروس واحترافي، مبيناً أن هذه القطع شملت 7 أنواع مهمة من الحرف «أعمال خشبية، سيراميك، أعمال القط العسيري، الجصيات، المنسوجات، الأعمال الصخرية، وأعمال فنية أخرى من معظم مناطق المملكة».
وأضاف أن العمل جارٍ على تصميم وإخراج دليل مصور باللغتين العربية والإنجليزية يعكس الأعمال المميزة للحرفيين الذين شاركوا في هذا المشروع، مشيراً إلى أن التصميم الداخلي للفنادق وإضافة المنتجات الحرفية الوطنية سيكون لهما دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل، كما سيسهمان في رفع التوعية بالمنتجات الحرفية والمهارات الموجودة لدى الحرفيين والحرفيات وضمان استمرارها عبر الأجيال.
وقال: إن برنامج «بارع» سبق أن وقع اتفاقيات مع 11 فندقا من أهم الفنادق في المملكة، للاستفادة من إنتاج أكثر من 500 حرفي وحرفية سعودية.
وأوضح أن الاتفاقيات التي وقعت لا تهتم بتلبية حاجات كل فندق على الحرف اليدوية فحسب، بل تهدف أيضا إلى تطوير خط إنتاج يتعلق بإضافة المنتجات الحرفية الوطنية إلى الفنادق بالسعودية في الغرف والممرات وقاعات الاستقبال وغيرها، بحيث تكون مواكبة للنمط العالمي لتحقيق الوصول بالمنتج إلى سقف الاحترافية العالية.
وأضاف: ما يميز المنتجات التي سترى النور قريباً من خلال حرفيين وحرفيات سعوديات هو الدعم الفني من الشريك الرئيسي لبرنامج بارع في مجال تطوير المنتج وهو مؤسسة جبل التركواز التابعة لمؤسسة الأمير تشارلز العالمية، إضافة إلى تشكيل فريق عمل بين «بارع» والفنادق لكل مشروع، إضافة إلى إنتاج هدايا حرفية تقدم لضيوف الفنادق، متناغمة مع المنتجات المستخدمة في التصميم الداخلي للفندق.
وأكد على الأثر الاقتصادي المتوقع لهذا المشروع في توفير دخل إضافي مستمر للحرفيين المشاركين في المشروع، وهناك أثر أشمل يتمثل في التأسيس لصناعة لها خطوط إنتاج ومعرفة حاجات العميل وتطوير المنتج وضبط الجودة وغيرها، معـداً قطاع الفنادق سوقا حقيقية وفرصة استثمارية مهمة للحرف.
وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، قد رعى الثلاثاء 25 ربيع الآخر 1437 الموافق 2 فبراير 2016، توقيع اتفاقية برامج التعاون المشتركة بين «بارع» ومنشآت الإيواء السياحي بمختلف أنواعها التي تأتي ضمن جهود البرنامج لدعم الحرف اليدوية اقتصادياً واستثمارياً ونشر الحرفة السعودية في مختلف القطاعات، وذلك في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.
ويقوم البرنامج بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين للمشاركة في تقديم الاستشارات الفنية في ما يخص استخدامات المنتجات الحرفية في التصاميم الداخلية والخارجية للفنادق، وغيرها.
وعمل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على التعاقد، مع فندق جديد في حي السفارات بالرياض «وقف لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة»، ليصبح أول معرض حي يعكس تراث المملكة من خلال أعمال مميزة للحرفيين السعوديين.
وقدّم المشرف العام على برنامج «بارع» الدكتور فيصل الخميس شكره وتقديره لمسؤولي الفندق على دعمهم وتعاونهم مع المركز في هذا المشروع، مثمناً دعم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يعـد الفندق أحد أوقافه.
وثمّن الدكتور الخميس الدعم والمتابعة المباشرة للمشروع من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ودعمه للحرفيين وتحفيزهم من أجل تطوير منتجات حرفية تتناسب مع متطلبات الفندق والمعايير العالمية التي يطبقها وتعكس كذلك التراث الوطني السعودي.
وأشار إلى أن عدد الحرفيين الذين شاركوا في هذا المشروع كان 58 حرفياً وحرفية في مختلف الحرف، وتم إنتاج أكثر من 800 قطعة مميزة للاستخدام في أماكن مختلفة بالفندق بشكل مدروس واحترافي، مبيناً أن هذه القطع شملت 7 أنواع مهمة من الحرف «أعمال خشبية، سيراميك، أعمال القط العسيري، الجصيات، المنسوجات، الأعمال الصخرية، وأعمال فنية أخرى من معظم مناطق المملكة».
وأضاف أن العمل جارٍ على تصميم وإخراج دليل مصور باللغتين العربية والإنجليزية يعكس الأعمال المميزة للحرفيين الذين شاركوا في هذا المشروع، مشيراً إلى أن التصميم الداخلي للفنادق وإضافة المنتجات الحرفية الوطنية سيكون لهما دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل، كما سيسهمان في رفع التوعية بالمنتجات الحرفية والمهارات الموجودة لدى الحرفيين والحرفيات وضمان استمرارها عبر الأجيال.
وقال: إن برنامج «بارع» سبق أن وقع اتفاقيات مع 11 فندقا من أهم الفنادق في المملكة، للاستفادة من إنتاج أكثر من 500 حرفي وحرفية سعودية.
وأوضح أن الاتفاقيات التي وقعت لا تهتم بتلبية حاجات كل فندق على الحرف اليدوية فحسب، بل تهدف أيضا إلى تطوير خط إنتاج يتعلق بإضافة المنتجات الحرفية الوطنية إلى الفنادق بالسعودية في الغرف والممرات وقاعات الاستقبال وغيرها، بحيث تكون مواكبة للنمط العالمي لتحقيق الوصول بالمنتج إلى سقف الاحترافية العالية.
وأضاف: ما يميز المنتجات التي سترى النور قريباً من خلال حرفيين وحرفيات سعوديات هو الدعم الفني من الشريك الرئيسي لبرنامج بارع في مجال تطوير المنتج وهو مؤسسة جبل التركواز التابعة لمؤسسة الأمير تشارلز العالمية، إضافة إلى تشكيل فريق عمل بين «بارع» والفنادق لكل مشروع، إضافة إلى إنتاج هدايا حرفية تقدم لضيوف الفنادق، متناغمة مع المنتجات المستخدمة في التصميم الداخلي للفندق.
وأكد على الأثر الاقتصادي المتوقع لهذا المشروع في توفير دخل إضافي مستمر للحرفيين المشاركين في المشروع، وهناك أثر أشمل يتمثل في التأسيس لصناعة لها خطوط إنتاج ومعرفة حاجات العميل وتطوير المنتج وضبط الجودة وغيرها، معـداً قطاع الفنادق سوقا حقيقية وفرصة استثمارية مهمة للحرف.
وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، قد رعى الثلاثاء 25 ربيع الآخر 1437 الموافق 2 فبراير 2016، توقيع اتفاقية برامج التعاون المشتركة بين «بارع» ومنشآت الإيواء السياحي بمختلف أنواعها التي تأتي ضمن جهود البرنامج لدعم الحرف اليدوية اقتصادياً واستثمارياً ونشر الحرفة السعودية في مختلف القطاعات، وذلك في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.
ويقوم البرنامج بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين للمشاركة في تقديم الاستشارات الفنية في ما يخص استخدامات المنتجات الحرفية في التصاميم الداخلية والخارجية للفنادق، وغيرها.